لا زالت مشكلة ادارة مدينة بسماية قائمة منذ اليوم الاول لتسليم الوجبة الاولى للساكنين الى هذه اللحظة ، و لا يخفى على الجميع ان أمر تسليم مهمة ادارة المدينة هو من أهم الامور لتطوير المدينة نحو الافضل ، ولذلك يجب أن تكون شركات الصيانة والتنظيف في مدينة بسماية شركات مؤهلة بشكل كامل و يواكب عمل الشركات العالمية .
و الأهم من ذلك هو يجب على الدولة فرض القوة والقانون ، حيث بهما تلتزم الشركة المخولة ببنود العقد ، ويلتزم المواطن بدفع المبلغ المقرر .
ان ما يهم كل مواطن في مدينة بسماية هو أن يرى مدينته تتجه نحو الافضل ، والاجمل ، و على الهيئة العمل على ذلك ، لذلك فأن قيام مجموعة من اهالي المدينة بحملة لتشجيرها ليس بالأمر السيئ و لايحتاج الى تخويل من اي جهة !! فهي ليست مظاهرة فيجب أن يكون بها تصريح ، و ليست بناء ملعب فيجب أن يكون به تصريح ، ان ما يفعله اهل المدينة هو حملة تطوعية من شبابها لتشجير المدينة .
أما بخصوص شركة الصيانة والتنظيف فهنالك اقتراح يعتقد الجميع انه اقتراح جيد و هو تشكيل لجنة مشتركة من الساكنين و الهيئة تراقب عمل الشركة و على الشركة ان تظهر جميع امكانياتها في ادارة المدينة خلال فترة ال 6 اشهر القادمة مع دفع نصف مبلغ الجباية الذي طالبت به الشركة بعد ذلك تقيم اللجنة عمل الشركة و المبلغ الذي تستحقه ، مع مراعاة ان يكون المبلغ مناسب و مقارب لباقي اسعار الخدمات في مدينة بسماية .
أدناه اخر بيان للهيئة الوطنية للاستثمار بخصوص الحملة التطوعية في المدينة و شركات التنظيف :