حوادث السيارات في مدينة بسماية
أسباب الحوادث :
يكاد لا يمر شهر أو أقل من ذلك الا و نسمع هنالك حادث مروري في شوراع مدينة بسماية ، والسبب دائماً و أبداً السرعة المفرطة وعدم الانتباه و إستخدام الهاتف اثناء القيادة وغيرها كثير ....
إن إنعدام النظام المروري في مدينة بسماية أيضاً من الأسباب الرئيسية لتكرار الحوادث ، فالتقاطعات في مدينة بسماية و بالأخص التقطاعات الكبيرة التي تقع بين المجمعات أكثر مكان تقع فيه الحوادث لذلك يحتاج الأمر الى وضع إشارات ضوئية خصوصاً و أن أكثر السائقين لايلتزمون بثقافة و اداب قيادة السيارة ، بل أن البعض لم يتجاوز السن القانوني لقيادة السيارة .
الكثير من أهالي مدينة بسماية يبدون غضبهم و إمتعاضهم من إستهتار بعض الاشخاص بالقيادة بسرعة مفرطة وعدم الإكتراث لأرواح الناس ، وهنالك من إستغل حداثة المدينة ليتخذ من شوارعها ماراثون للسباق أو ( التفحيط ) مما يسبب ذلك ازعاج للساكنين بسبب الأصوات العالية التي تصدر عن هذا الأمر .
إن وضع المطبات الحالية قرب التقاطعات لم يجدي نفعاً بل على العكس من ذلك ، فقد أصبح مكان أشد عرضة للحوادث بعدما يقوم سائق السيارة بإجتياز المطب و التوجه الى الجانب المعاكس .
لماذا حل المشاكل لدينا يكون بوضع مشكلة أسوأ !!
وهل وضع المطبات منظر حضاري أم حلاً لمن لا يوقفه جبل في تخفيف سرعته ؟
دور رجال المرور و الهيئة الوطنية للإستثمار :
دائرة المرور العامة ليس لديها أي حجة في محاسبة المخالفين وتطبيق النظام في مدينة مثل بسماية التي تعتبر بيئة خصبة لتطبيق النظام المروري و القانون بشكل عام .
و على الهيئة الوطنية للإستثمار مفاتحة الجهات المعنية لنصب الإشارات الضوئية في جميع التقاطعات للحاجة الضرورية لذلك و للتقليل من الحوادث بشكل كبير .
مجموعة صور لبعض الحوادث التي حدثت في مدينة بسماية تم التقاطها من كاميرات الهواتف النقالة