معاناة أهالي مدينة بسماية من التلوث البيئي
يعاني أهالي مدينة بسماية الجديدة من عدة مصادر لتلوث الهواء و خصوصاً الرائحة الكريهة الشبيهة برائحة الكبريت التي تحدث بين فترة و أخرى ، حيث إن التلوث البيئي له إنعكاسات خطيرة على صحة الانسان وعلى الجهاز التنفسي بالتحديد و قد يسبب في بعض الاحيان أمراض خطيرة .
و من أخطر أنواع التلوث البيئي هو التلوث الاشعاعي و الذي اثبتت دراسات قامت بها وزارة الصحة والبيئة في وقت سابق عن عدم وجود أي تلوث إشعاعي و لله الحمد ، حيث قام فريق مركز الوقاية من الإشعاع التابع للوزارة بمسح موقع مشروع بسماية السكني بشكل شامل لقياس مستوى النشاط الإشعاعي على الأرض المخصصة للمشروع ، و أثبتت نتائج المسح عن عدم وجود إي تلوث إشعاعي وان جميع القياسات كانت بمستويات طبيعية .
إذاً ما هو مصدر التلوث في مدينة بسماية ؟
يمكن إختصار مصادر التلوث البيئي في مدينة بسماية بأربعة نقاط :
أولاً : معمل الطابوق / النهروان :
يعتبر معمل الطابوق الواقع بالقرب من مجمع C أقرب مصدر للتلوث البيئي لمدينة بسماية بسبب الدخان المتصاعد من مدخنة المعمل .
ثانياً : معمل العلف الحيواني / الصويرة :
ثالثاً : معمل الرواسي للاسفلت المؤكسد :
رابعاً : أبراج تكرير النفط الخام :
بعد تبيان مسببات التلوث البيئي في مدينة بسماية الجديدة و اختصارها بالنقاط الاربعة السابقة ، أصبح من الواجب على أصحاب القرار أخذ الموضوع بجدية تامة و العمل على الحد من مصادر التلوث البيئي حيث أن نوعية الهواء الغير الملائم يمكن أن يقتل العديد من الناس وإن تلوث الأوزون يمكن أن يتسبب بأمراض الجهاز التنفسي و كذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ، و التهاب الحلق و ألم في الصدر، والاحتقان . وبعد مضي أربعة سنوات لانتقال الساكنين الى مدينة بسماية و عدم إتخاذ اي اجراء بهذا الخصوص أصبح من الواجب اليوم أن يتم التحرك لإنهاء مشكلة التلوث خصوصاً و أن أعداد الساكنين في تزايد مستمر و على وزارة الصحة و وزارة البيئة تحمل إهمال موضوع التلوث البيئي في مدينة بسماية و ما يسببه من أمراض الكل في غنى عنها و الكل يعلم أن المصلحة العامة هي الأهم من المصالح الخاصة .
مدينة بسماية 2020