في نهائي كأس السوبر العراقي بين فريقي الشرطة و الكرخ على ملعب المدينة الدولي و التي انتهت بفوز نادي الشرطة بهدف وحيد ليكون بطلاً لكأس السوبر العراقي ، ولكن أثناء تقديم كأس البطولة للفريق الفائز .
تعرض الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى انتقادات كبيرة من قبل وسائل الإعلام والصحافة الرياضية ، فضلاً عن انتقادات لاذعة من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي في العراق على خلفية ( كأس السوبر ) الذي تم تقديمه لفريق الشرطة .
كأس السوبر، كان عبارة عن ( فازة كلاس ) ، وهي مستوردة من جمهورية مصر العربية و تباع في الأسواق المحلية ، وهناك الكثير منها معروضة في بغداد وبقية المحافظات ، وهذه الكأس بعيدة كل البعد عن مفهوم الكؤوس الذي تقدّم للفرق الرياضية واللاعبين في هكذا مناسبات.
و كان الناطق الرسمي للاتحاد العراقي لكرة القدم ( أحمد الموسوي ) ، قد أكد في تصريحات صحفية ، أن تصميم كأس السوبر العراقي مستوحى من التراث العراقي !
حيث تم تصميم الكأس على طراز التحف العراقية القديمة ، لافتاً إلى أن كل شيء جديد طبيعي أن يتعرض للتنمر .
إلا أن صحفيين وإعلاميين ومدربين ولاعبين سابقين ، فضلاً عن رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا بشكل لاذع اختيار كأس السوبر بالطريقة التي تمت .
بل البعض ذهب إلى أكثر من ذلك عندما وضع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال في موقع التهكم والسخرية عبر أبيات شعر.
بينما أكد آخرون أن( الكأس ) تحولت إلى ( ترند ) على مواقع التواصل الاجتماعي !
ما حصل هو خلل فني كبير وواضح جداً، يؤكد غياب الاحترافية عند من اختار نوع ال ( كأس ) ليظهره أمام الرأي العام محلياً وعربياً.
سوق بسماية