لاجئ من أصل عراقي ( و العراق منه براء ) يقبل على حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد التي تدعي الديمقراطية !
مزق أحد اللاجئين العراقيين ( و العراق منه براء ) مصحفاً وأضرم فيه النار عند مسجد ستوكهولم المركزي يوم الأربعاء في أول أيام عيد الأضحى المبارك .
هذا الفعل التحريضي سمحت به الشرطة السويدية بعد أن وافقت على تنظيم تظاهرة يخطط منظمها ، وهو عراقي ( و العراق منه براء ) يدعى سلوان موميكا ، لإحراق نسخة من القرآن الكريم خارج مسجد ستوكهولم الكبير يوم الأربعاء ، تزامنا مع بدء عيد الأضحى المبارك .
وقالت الشرطة في قرارها إن " طبيعة المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق المصحف ، لا تبرر بموجب القوانين الحالية رفض الطلب " !!.
السؤال هنا ؟
أين قانون احترام الايان في دولة تعتبر نفسها من دول العالم المتحضر !!
هل هذه هي الحضارة و حرية التعبير التي يتحدثون عنها ؟
تعساً لكم و لقوانينكم التي تدعوا الى حرب الاديان والتحريض على الكراهية و الاقتتال.
وأدلى اللاجئ القادم من العراق ( العراق منه براء ) بتصريحات للصحافة الفرنسية ، قال فيها :
"أريد التظاهر أمام المسجد الكبير في ستوكهولم وأريد التعبير عن رأيي حيال القرآن ، سأمزق المصحف وأحرقه".
و قال مرتكب هذا الفعل المشين الذي لم يحترم مشاعر أكثر من مليار انسان ، و الذي فر إلى السويد من العراق ، إن "هدفه لم يكن عرقلة مساعي السويد للانضمام إلى ( الناتو ) و لا أرغب بإيذاء هذا البلد الذي استقبلني وحفظ كرامتي".
و العجيب أنه يتكلم عن الكرامة !
وذكرت الشرطة السويدية الأربعاء ، أنها طلبت تعزيزات للمحافظة على النظام .
تعزيزات امنية ليحافظوا على النظام بحرق المصحف الشريف !!
مرتكب هذا الفعل المشين إسمه سلوان موميكا يبلغ من العمر ( 37 عاما ) و فر من العراق إلى السويد قبل سنوات و قد كتب للشرطة "أريد التعبير عن رأيي حيال القرآن".
وقبيل التظاهرة قال المدعو موميكا لوكالة الأنباء السويدية تي تي إنه يريد ايضا تسليط الضوء على أهمية حرية التعبير !
و ما علاقة حرق كتاب فيه كلمات الله ( سبحانه و تعالى ) بحرية التعبير !!
وأضاف "هذه ديمقراطية ، وستكون في خطر إذا ما قالوا لنا إن ليس بإمكاننا القيام بذلك". ووسط حراسة مشددة من الشرطة !! ، خاطب المدعو موميكا حشدا ضم عشرات الأشخاص عبر مذياع.
و أضرم النار في بعض صفحات من القرآن الكريم تعبيراً عن حقده على الاسلام و المسلمين بالاضافة الى افعال أخرى لا نستطيع ذكرها .
ان حادثة حرق المصحف الشريف ليس مجرد عملاً فردياً بل وراءه أهداف سياسية و دائماً ما نسمع بمثل هذه الافعال مثل ما حدث سابقاً عندما أحرق زوجان من المثليين نسخة من الانجيل لإغاظة مجموعة من المسيحيين المحافظين في ولاية تينيسي الأميركية ، أو في عام 2020 و خلال احتجاجات "حياة السود تهم"، عندما أقبل مجموعة من المتظاهرين في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية لحرق نسخاً من الإنجيل .
و بينما يتحدثون عن احترام الثقافات و الاديان ، تراهم يدافعون عن المحرضين على الكراهية و العنف ، في حين أن جميع البلدان العربية و الاسلامية لا تسمح بمثل هذه الافعال بل تجرم مرتكبها .
من هو سلوان موميكا ؟
( سلوان متي موميكا ) شخص يبلغ من العمر 37 عاما درس في معهد نينوى للسياحة والفندقة في الموصل بالعراق ، مسيحي سرياني من قرى سهل نينوى / الموصل , أعلن عن نفسه بأنه علماني ملحد متزوج ومنفصل عن زوجته كما يدعي ، و يعيش في السويد وحامل الجنسية السويدية .
يعتبر نفسه المؤسس والرئيس للاتحاد السرياني عام 2014 وهو عضو في حزب ديمقراطي سويدي ويعيش في السويد .
سوق بسماية 29/6/2023